الرباط – خاص(يوروسبورت عربية) بدأ الإتحاد المغربي لكرة القدم في إجراء مفاوضات غير مباشرة مع عدة مدربين فرنسيين لخلافة رشيد الطاوسي المدرب الحالي للمنتخب المغربي الذي ينتهي عقده
خلال شهر يونيو / حزيران القادم .
وفشل المدرب المغربي في قيادة أسود الأطلس للدور الثاني في نهائيات أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، كما تلقى صفعة قوية بالخروج المبكر من المنافسة على بطاقة التأهل لكأس العالم القادمة بعد الهزيمة القاسية أمام تانزانيا ب1-3.
وسيقود رشيد الطاوسي المنتخب المغربي خلال المقابلتين القادمتين أمام تانزانيا وغامبيا في تصفيات كأس العالم – المنطقة الإفريقية واللتان ستجريان في ستاد مراكش الدولي خلال شهر يونيو / حزيران القادم، وقد يقود أيضا المنتخب المحلي خلال لقاءه أمام المنتخب التونسي في إقصائيات أمم إفريقيا للمحليين والذي يجرى في خلال شهر يوليوز القادم .
ويفكر الإتحاد المغربي في التعاقد مع مدرب فرنسي وإعطاءه الفرصة لإعداد المنتخب المغربي لنهائيات أمم إفريقيا 2015 والتي يحتضنها المغرب بداية سنة 2015 ، وتتجه الأنظار لعدة أسماء أبرزها رايمون دومنيك المدرب السابق للمنتخب الفرنسي وإيلي بوب مدرب مارسيليا الحالي، لكن أبرز المرشحين يبقى هيرفي رونار مدرب منتخب زامبيا الذي قاده للقب القاري في الغابون 2012 ومدرب منتخب النيجر رولان كوربيس اللذان يملكان خبرة كبيرة في القارة السمراء، و المرشح الخامس هو الدولي السابق والمدرب السابق لعدة فرق فرنسية وإسبانية لويس فرنانديز الذي يعمل حاليا محللا لأحدى الإذاعات الفرنسية .
ويعاني الإتحاد المغربي من أزمة مالية خانقة فرضت عدم الموافقة على إجراء عدة لقاءات ودية للمنتخب المحلي والأولمبي ورفض المشاركة في دوري دولي في تركيا وهو ما يطرح السؤال حول البحث عن مدرب أجنبي قد يطلب راتبا يعادل مرتين على الأقل ما يتقاضاه حاليا المدرب المغربي رشيد الطاوسي